من روائع الشعر

لكل شيءٍ إذا ما تم نقصـا***نُفلا يغر بطيب العيش إنسانُ
هي الأمورُكما شاهدتها دولٌ**من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ***ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ




اسم اذا قرع القلوب تمايلت *** طربا ًونمت بالتقى اسرارها
واذا حدى الحادي بطيب حديثها *** طابت وفاحت بالرضا ازهارها

مماقيل في التواضع :

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر ***على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتك كالدخان يعلو بنفسة *** على طبقات الجو وهو وضيع

مما قيل في الحب الاعمي :

أحـب لحبها السـودان حـتى *** أحب لحبـها ســود الكـــلاب
إذا انت لم تعشق ولم تدرى مالهوى *** فأنت وعيرُ في الفلاة سواء

مما قيل في المفارقات :

تعصي الإله وأنت تظهر حبه ***هذا لعمري في القياش شنيع
لو كان حبك صادقاً لأطعته ***إن المحب لمن يحب مطيع

في السياق ذاته :
يمشي الفقير وكل شي ضده ***والناس تغلق دونه أبوابها
حتى الكلاب إذا رأت ذابزة *** ضحكت إليه وذللت أذيالها
وإذا رأت يوماً فقيراً ماشياً *** نبحت عليه وكشرت أنيابها

مما قيل في الظلم :

لا تظلمن إذا ماكنت مقتدراً*** فالظلم يرجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم

مما قيل في الغفلة عن الله :

ياغافلاً عن إله الكون يا لا هي *** تضيع عمرك كالحيران كالساهي
أقبل على الله واقصد بابه كرماً***والله والله ما تلقى سوى الله

مما قيل في مدح الله جل وعلا :

ولقد ذكرتك والخطوب كوالح *** سود ووجه الدهر أغبر قاتمٌ
فهتفت بالاسحار بسمك صارخاً *** فإذا محيا كل فجر باسم

مما قيل في السياق ذاته :

مهما رشفنا في جلالك أحرفاً ***قدسية تشدوا بها الأرواح
فلأنت اسمى والمعاني كلها *** يارب عند جلالكم تنداح

مما قيل في الحبيب :

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى***مالحب إلا للحبيب الأولٍ
كم منزل في الأرض يألفه الفتى *** وحنينه دوماً لأول منزل

مما قيل في مدح القرآن الكريم :

كل العلوم سوى القرآن مشغلةُ ***إلا الحديث وعلم الفقة في الدين
العلم متبغ ما قال حدثنا ***وما سوى ذاك وسواس الشياطين

مما قيل في السياق ذاته وفيه أن قيس مجنون ليلى لما تزوجت ليلى خرج على وجهه يهيم إلا أن وصل إلى بيت الرجل الذي قد تزوج بها : فبات ليلته والظمير لقيس في باب الدار إلا ان خرج الرجل صباحاً ووجد قيساً في باب داره فأشفق عليه لما رأي من حاله ما رأي : فقال له قيس :

بربك هل ضممت إليك ليلى ***قبيل الصبح أو قبلت فاها
وهل زُفت إليك قرون ليلى***زفوف الإقحوانة في نداها
فقال أما أنك قد سألتي فنعم : فخر مغشياً عليه ؟